السـبـع الـخـالـدة ولـسـيـد الـمـوت ثـلاث

انطلقت أشعة الشمس لتعلن عن بداية يومٍ جديد

نهض التلاميذ وإستعدوا لإستقبال يومٍ يملؤه الحماس

دق الجرس ليعلن بداية يومٍ دراسيٍ ممتع

توافد الجميع إلى الصف وأتخذ كلٌ منهم مقعداً

كانوا يتطلعون بــ حماس لهذا الدرس بالذات

بالرغم من معارضة الوزارة لنشر هذه المعلومات بين التلاميذ

إلا أن الأساتذة يصرون على اطلاع طلابهم عليها ليخبروهم أن هاري بوتر

لم يولد بطلاً بل لم يعش حياته هانئاً كــ بقية الأبطال

بل تعذب كثيراً ليحقق العدالة ويمحو الظلم

الذي حل بعالمه والإنكسار

دخل الأستاذ دين توماس إلى صفه بوجهه الباسم

دين : صباح الخير أيها التلاميذ

التلاميذ : صباح الخير يا أستاذ ..

دين : حسناً, كما تعلمون فقد أخبرتكم سابقاً بأن ما سأخبركم به اليوم

يجب أن يبقى سراً بيننا, وتذكروا أيضاً أنكم أقسمتم القسم الذي لا يمكن فصمه.

إبتسم التلاميذ وازداد حماسهم لمعرفة القادم.

دين : سأخبركم اليوم عن سبب خلود اللورد فولدمورت

صدرت بعض أصوات الهمهمة بين التلاميذ

دين : أهناكـ أي سؤال ؟!

رفعت إحدى التلميذات يدها فأومأ لها أستاذها لتطرح سؤالها

التلميذة : ألم يكن السبب هو إلمامه بــ فنون الظلام ؟

دين : هذا ما يعتقده البعض ..

ولكن الحقيقة في بقائه حياً طوال تلكـ السنين هو ما يسمى

.. بالسبعة الخالدة ..

أدوات الخلود السبع التي بتدميرها تدمر اللورد فولدمورت وتفرق أتباعه.

كما سأحدثكم عن مقدسات الموت الثلاث لــ سيد الموت

والتي يشاع أن من يملكها يستطيع أن يتحدى الموت بها

أعلم بأنكم تشتعلون حماسة


لذلك لن أطيل عليكم أكثر


لنبدأ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسرني أن اقدم لمرتادي قسم مكتبة هوجورتس


مشروعه الكامل والخاص بــ قطع الهوروكروكس


أدوات الظلام السبعة لــ فولدمورت, والتي ضمن بها خلوده .


وبمواجهته كان سيد الموت, مالك المقدسات الثلاث المميتة.


لنبدأ سوية مع

الهوركروكس هي أداة سحرية خيالية في سلسلة روايات هاري بوتر،
التي كتبتها الكاتبة البريطانية جي كي رولينج . وهي إحدى أدوات فنون الظلام،
التي تم إبتكارها لتمنح الخلود لصانعها.


إن مفهوم هوركروكس يُقدم لأول مرة في الرواية السادسة [هاري بوتر والأمير
الهجين]، على الرغم من وجود الهوركروكس قبل ذلك في الأجزاء الأولى من الرواية،
بدون تفسير لمعناها بشكل محدد.
وتستخدم رولينج شخصية هوراس سلجهورن للتعريف بخصائص الهوركروكس.
يُشكل إسترجاع وتدمير قطع الهوركروكس الخاصة بــ لورد فولدمورت ،
البؤرة الرئيسية التي تدور حولها أحداث الكتابين الأخيرين من السلسلة؛
[هاري بوتروالأمير الهجين] و [هاري بوتر ومقدسات الموت].



وصف الهوركروكس
في مداخلة على مفكرة إلكترونية على شبكة الإنترنت، وصفت رولينج الهوركروكس
بأنها [ إناءُ ُ يُخفي فيه ساحر الظلام جزءاً من روحه، بغرض الحصول على الخلود ].
وبهذا الجزء المحفوظ من روح الساحر، يبقى الساحر خالداً طالما الهوركروكس سليم؛
ولهذا السبب تًخفي قطع الهوركروكس في أماكن أمنة تماماً. وحتى لو تم تدمير جسد
الساحر، فإن جزءاً من روحه يبقى محفوظاً داخل الهوركروكس؛ على الرغم من أن
تدمير الجسد، يترك الساحر أو الساحرة في حالة نصف حية بدون جسد مادي.


تعتبر فنون الظلام التي تشمل صنع الهوركروكس، أكثر الفنون السحرية حقارة ولذا
هي نادرة الإنتشار؛ حتى في الكتب المعنية بفنون الظلام.


ويمكن أن تُصنع الهوركروكس من أي جسم طبيعي، بما في ذلك الكائنات الحية.
كما أن تدمير الهوركروكسيؤدي إلى تدمير جزء الروح المحفوظ بداخلها،
مما يُنهي حمايتها لحياة صانعها ويحرمه من الخلود.


إذا ما قام ساحر ما بعمل أكثر من قطعة هوركروكس واحدة، فإنه سيبقى خالداً حتى
يتم تدمير جميع قطع الهوركروكس الخاصة به . وما أن تُحطم جميع قطع الهوركروكس
حتى يموت الساحر بشكل طبيعي، إذا ما جُرح جرح قاتل.


شظية الروح المحفوظة داخل الهوركروكس, تمتلك القدرة كذلك على الإستحواذ
على الأخرين. وهذا الإستحواذ يكون محدوداً بالأشخاص الذين يرتبطون عاطفياً
بــ الهوركروكس. وما أن يتم الإستحواذ، حتى تسيطر شظية الروح داخل الهوركروكس
على تصرفات الشخص؛ الذي يبقى غير مدرك تماماً لهذا الإرتباط.


وما إن يُصبح الشخص تحت سيطرة الهوركروكس، حتى يمتلك ساحر الظلام الذي
صنعها القدرة على التجسد المادي؛ عن طريق إستنزاف قوة الحياة من الشخص
المُستحوذ عليه. كما أن أي من هذه الإرتباطات الروحية لا تمتد إلى قطع
الهوركروكس الأخرى الخاصة بنفس الساحر .


تمتلك أجزاء الروح كذلك مستوى ما من الوعي الحسي ، مما يمكنها من الإحساس
بالخطر والدفاع عن نفسها.

صنعها
استخدمت رولينج حوار البروفيسور سلجهورن التفسيري، للكشف عن أن إعداد
الهوركروكس يتطلب من الساحر ارتكاب جريمة قتل. والتي هي كـ القانون الأعلى للشر
الذي يمزق الروح.
بعد ارتكاب جريمة القتل، تُؤدَى التعويذة لـ خَتم جزء من الروح المُمَزقة داخل جسم ما،
والذي يُصبح هوركروكس. رولينج لم تنشر قط الطريقة الفعلية لإنشاء الهوركروكس.
وفي الكتاب الأخير من السلسلة، وجدت هيرميون جرانجر الطريقة في كتاب بعنوان
"أسرار فنون الظلام الأشد فتكاً".
كلاً من الأشياء الجامدة و الكائنات الحية قد أستخدمت كـ هوركروكس، وليس هناك حد
للرقم الذي يمكن للساحر صنعه منها. ومع ذلك فإنه عندما تنقسم روح الصانع لـ أجزاء
أكثر، يخسر تدريجياً أكثر صفات طبيعته البشرية و تُصبح روحه غير مستقرة بـ شكل
متزايد.
في ظل ظروف محدودة للـ غاية، تُختم شظايا الروح داخل جسم ما دون نية أو معرفة
الصانع. وعلى الرغم من أن هذا الجسم سوف يتأثر بـ ذلك؛ كـ أي هوركروكس عليها
الحفاظ على خلود صانعها، فـ إنه لن يتحول إلى أداة من أدوات الظلام.

المرة الوحيدة المعروف أنه حدث فيها ذلك، عندما فشل فولدمورت في إستخدام لعنة
القتل في هجومه على هاري بوتر الذي يبلغ عاماً واحداً من عمره.
حينها تدمر جسد فولدمورت، بـ سبب محاولته قتل هاري، وخُتم جزء من روحه
في جسد هاري.

تدميرها
من الصعب للغاية تدميرالهوركروكس؛ لأنه لا يُمكن تدميرها بـ واسطة الوسائل التقليدية،
كـ السحق أو الكسر أو الحرق. و من أجل تدميرها، يجب أن تعاني ضرراً شديداً؛
بـ حيث أن محاولة إصلاحها من خلال أي وسيلة سحرية تكون مستحيلة. وما إن تُدمّر
الهوركروكس،حتى تُدمّر شظية الروح التي تسكنُها .
الهوركروكس يمكن نقضها سحرياً، فقط لو أن صانعها شعر بـ الندم الشديد، على جريمة
القتل التي قام بها لـ أجل صنعها. وألمُ هذا الندم يكون شديداً للـ غاية حتى أنه قد يتسبب
في قتل الصانع.

قطع الهوروكروس الخاصة بفولدمورت
صُنْع فولدمورت لــ قطع الهوركروكس ، أمر محوري لــ خط القصة اللاحق لــ روايات
هاري بوتر .
وإيماناً منه بــ أن الرقم سبعة رقم أسطوري قوي ؛ إختار فولدمورت صنع ست قطع
هوركروكس، وأختار ترك القطعة السابعة من روحه في جسده .
ومع ذلك ، فإن فولدمورت ومن غير قصد صنع الهوركروكس السابع - السادس بالتتابع
- وذلك عندما إرتدت لعنته القاتلة عن هاري بوتر ذا العام الواحد.
ودمرت اللعنة جسد فولدمورت لــ ينتقل جزء من روحه إلى هاري . وقد ظهرت ستة
من قطع الهوركروكس في السلسلة.
كل قطع الهوركروكس التي أنشأها فولدمورت صُنعت من أشياء هامة ، أو لها قيمة
عاطفية عنده. وقد دُمرت على يد شخص مُختلف .

صنع توم ريدل أول هوركروكس له ، باستخدام خاتم كان يملكه جده لـأمه مارفولو
جاونت ؛ وذلك في الصيف الذي تلى عامه الخامس ، في مدرسة هوجورتس لـ فنون
السحر والشعوذة ، وقد أتم التعويذة بعد قتله لـ والده .
ظهر الخاتم في الفصل الرابع من الأمير الهجين ، وقد تم بـ الفعل تدميره على يد
ألباس دمبلدور .
أخذ ريدل الخاتم الذهبي - والذي كان يحمل حجراً أسود حُفر عليه رمز سحري
( لاحقاً سيكتشفون أن هذا الرمز يمثل مُقدسات الموت ) - من خاله مورفين جاونت ،
الذي أتُهم بــ أنه قتل والد توم وجديه.
ارتدى ريدل الخاتم بينما كان لايزال طالباً في هوجورتس ، ولكنه في النهاية أخفاه
في المنزل الذي كان يعيش فيه آل جاونت. وقد وضعه في صندوقٍ ذهبي ، أخفاه تحت
ألواح الأرضية ، وحماه بــ العديد من التعاويذ والأدوات السحرية .
وجد دمبلدور خاتم مارفولو جاونت ، في الأجازة الصيفية ما بين جماعة العنقاء
والأمير الهجين ، وقام بــ تحطيمه بواسطة سيف جودريك جريفندور .
أصابت لعنة الخاتم دمبلدور بــ إصابة خطيرة، بعد ارتداءه له في إصبعه. وقد شوهت
الإصابة ذراعه اليمنىبشكل دائم، وكانت لـ تقتله سريعاً لولا تدخل البروفيسور
سيفروس سناب ، والذي كان بــ إمكانه فقط تأجيل تأثير اللعنة القاتل.
كما بقى الخاتم المُحطَم فترة من الوقت على منضدة في مكتب الناظر.
قبيل وفاته، أخفى دمبلدور الحجر الأسود الذي كان يُزين الخاتم داخل كرة سنيتش
ذهبية - كرة السنيتش التي أمسك بها هاري بوتر في أول مباراة كويدتش له في
هوجورتس - و ترك السنيتش في وصيته لــ هاري بوتر.
كان دمبلدور يعلم أن ذلك الحجر - في الحقيقة - كان حجر البعث ؛ أحد مقدسات الموت
الثلاث. وقد كان فولدمورت يجهل الخصائص السحرية الأخرى للحجر

إستخدم توم ريدل مفكرته لـ يصنع منها قطعة الهوركروكس الثانية الخاصة به،
أثناء عامه السادس بـ هوجورتس. وقد أتم التعويذة بعد قتله لـ زميلته الطالبة؛
التي كانت تُدعى ميرتل الباكيه. وقد ظهرت المذكرات في الفصل الرابع في كتاب
غرفة الأسرار ، ودُمرت على يد هاري بوتر أثناء لحظة الذروة في نفس الكتاب.
قبل سقوط فولدمورت، إئتمن لوشيوس مالفوي على قطعة الهوركروكس.
وعلى الرغم من إدراكه لخصائصها السحرية المؤذية؛ لم يعرف مالفوي في ذلك
الوقت أن المذكرات كانت قطعة هوركروكس. وفي محاولة منه لتشويه سمعة
آرثر ويزلي، أخفى مالفوي المذكرات في مرجل جيني ويزلي، بين كتبها الأخرى.
وقد إستحوذت شظية الروح التي تسكن مذكرات توم ريدل على جيني، ومن خلالها
تم فتح غرفة الأسرار مرة أخرى. وفي نهاية الكتاب الثاني، أنقذ هاري "جيني"
ودمر المذكرات؛ وذلك عبر طعنه انياب أفعى البازيليسك السام، مما جعلها أول
قطعة هوركروكس يتم تحطيمها.


وعندما سُئلت رولينج عما كان سيحدث، إذا ما ماتت جيني و تمكن ريدل من الهرب،
رفضت إعطاء جواب مباشر، واكتفت بالتلميح : " إن ذلك سيقوي فولدمورت الحالي
إلى حد بعيد ".
بالنسبة لـ رولينج، فإن المذكرات شيء مخيف. وقد صرحت في إحدى المقابلات
بــ " إن الإغراء؛ خاصة بالنسبة لفتاة يافعة، هو إخراج مكنونات قلبها للمذكرات ".
وقد كانت أخت رولينج الصغرى ديان عُرضة لهذا الأمر، وكانت أكبر مخاوفها هي
أن يقرأ شخص ما مذكراتها. هذا ما أعطى لــ رولينج فكرة أن تكون هناك مذكرات؛
تكون بحد ذاتها ضد من يأتمنها.

استخدم توم ريدل كأس مملوك لأحد مؤسسي مدرسة هوجورتس؛ وهي هليجا هافلباف.
لصناعة قطعة الهوركروكس الثالثة الخاصة به، وقد أتم التعويذة بعد قتله هيبزباه
سميث. وقد ظهر الكأس في الفصل العشرين من كتاب الأمير الهجين، ودُمِرعلى يد
هيرميون جرانجر في الفصل الحادي والثلاثين من كتاب مقدسات الموت.
هيبزباه سميث؛ مالكة الكأس، كانت حفيدة بعيدة لــ هيلجا هافلباف.
وقد قام ريدل بقتل سميث وسرقة الكأس، ثم أُتهمت قزمتها المنزلية بالجريمة.

إئتمن فولدمورت, بيلاتريكس ليسترانج على الكأس ، الذي أبقته محمياً في خزانة
عائلتها في بنك جرينجوتس؛ وهو المكان الذي خمن هاري أن فولدمورت الفقير كان
لــ يريد أي إرتباط له به.
كما كانت هناك تعاويذ حماية إضافية ؛ تشمل لعنتي جيمنو ( عند لمس الشئ يتضاعف،
فــ يختفي الشيء الحقيقي بين مئات النسخ المزيفة )، وفلاجرانتي ( لعن الشئ لــ يحرق
أي شخص يلمسه ، فــ لا يستطيع الإمساك به )، موضوعة لــ حماية محتويات الخزانة.
قام هاري بوتر ورون ويزلي وهيرميون جرانجر، بــ إقتحام جرينجوتس وسرقة
الكأس. وقامت هيرميون بــ تدمير تلك الهوركروكس، بواسطة أحد الأنياب التي تبقت من أفعى البازيليسك ، التي ظهرت في غرفة الأسرار

صنع توم ريدل قطعة الهوركروكس التالية، مستخدماً قلادة كانت مملوكة يوماً
لــسالازار سليذرين؛ وكانت تخص والدة ريدل ، ميروب جاونت. وأتم ريدل التعويذة بعد
أن قام بــ قتل متجول عامي. ظهرت القلادة بشكل موجز في جماعة العنقاء
- بصفتها فقط " قلادة ثقيلة لم يستطع أي منهم فتحها " - وتم تدميرها في الفصل
التاسع عشر من مقدسات الموت على يد رون ويزلي.
كانت قلادة سليذرين قد توارثتها الأجيال، حتى وصلت في النهاية إلى ملكية ميروب جاونت
التي قامت؛ بعد أنه هجرها زوجها توم ريدل الأب، بــ بيعها إلى كاراكتاكيوس بيرك
صاحب متجر بورجين وبيركس، مقابل عشرة جاليونات ؛ وهو ثمن بخس بــ النسبة للقيمة
الحقيقية لــ لقلادة. وفي النهاية تم بيع القلادة إلى هيبزباه سميث. وقام ريدل بــ سرقة
القلادة وكأس هيلجا هافلباف، بعد أن قتلها.
وما إن أصبحت القلادة قطعة هوركروكس، حتى أخفاها فولدمورت داخل كهف؛
حيث قام بــ إرهاب إثنين من رفاقه الأيتام بــ داخله سابقاً. حماية الكهف السحرية
تضمنت مركب سحري واستخدام الأنفيري.
إكتشف أكل الموت المُنشق ريجولاس بلاك، سر قطعة الهوركروكس تلك ومكانها
السري. وفي محاولته لــ إسقاط فولدمورت نهائياً، قام هو وقزمه المنزلي كريتشر
بــ إختراق الحماية السحرية وسرقة القلادة. وبينما قُتل بلاك في تلك المحاولة؛
بواسطة الأنفيري المحيطين بالمكان، أخذ كريتشر القلادة وعاد بها إلى المنزل
رقم إثني عشر بــ جريمولد بليس.

استمر كريتشر في حماية القلادة لسنوات، وعلى الرغم من ذلك سُرقت القلادة؛
عندما كانت جماعة العنقاء تستخدم المنزل كمقر لها. سرقها مندجس فليتشر؛
وهو مُجرم تافه وعضو في الجماعة. وقد أعطاها لـ دولوريس أمبريدج كرشوة؛
عندما أمسكت به وهو يبيع أشياء مسروقة .
وبعد مرور عامين، تسلل كلُُُ ُ من هاري و رون و هيرميون إلى وزارة السحر؛
حيث كانت تعمل أمبريدج، وسرقوا القلادة.

فيما بعد أنقذ رون "هاري" بعدما أوشكت القلادة على خنقه. شظية الروح التي كانت
تسكن القلادة، إتخذت هيئة هاري و هيرميون ولعبت على مخاوف رون؛ من أن تكون
هناك علاقة ربطت بين هاري وهيرميون أثناء غيابه، والخوف الذي تملكه لفترة طويلة
بانه لن يتمكن من منافسة هاري في عيني هيرميون.
حاولت قطعة الهوركروكس الإستحواذ على رون، ولكنه تغلب على تأثيرها
ودمرها باستخدام سيف جودريك جريفندور .

صنع توم ريدل قطعة الهوركروكس الخامسة الخاصة به، بإستخدام تاج روينا
رافينكلو؛ إحدى مؤسسي هوجورتس. وقد أتم التعويذة بعد قتله لــ فلاح ألباني.
وقد ظهر التاج بشكل رسمي على لسان اكسينوفيلياس لوفيجود، أثناء أحداث الفصل
الثاني عشر من كتاب مقدسات الموت. وتم تدميره بالمصادفة بعد إحدى عشرة فصلاً؛
في الفصل الثالث والعشرين .
كانت هيلينا ابنة رافينكلو، قد قامت بسرقة التاج من والدتها؛ في محاولة منها لتُصبح
أكثرذكاءاً. وهربت إلى ألبانيا حيث خبأت التاج في جوف إحدى الأشجار؛ عندما
قام البارون الدامي بمطاردتها وقتلها. بعد موت هيلينا أصبحت شبح منزل رافينكلو،
وعُرفت بــ السيدة الرمادية.
وعندما كان توم ريدل لا يزال طالباً في المدرسة، خدعها لتخبره بمكان التاج المفقود.
وبعد قتله هيبزباه سميث بوقت قصير، سافر ريدل إلى ألبانيا و استولى على التاج.

بعد مرور عدة أعوام، وعندما عاد فولدمورت لـ هوجورتس، و تقدم ليشغل وظيفة
مدرس مادة الدفاع ضد فنون الظلام، خبأ قطعة الهوركروكس تلك في غرفة المتطلبات.


كان أول إتصال لـ هاري بوتر بــ التاج، في كتاب الأمير الهجين. وذلك عندما كان
يحاول أن يُخبئ كتاب الوصفات الخاص به على عجل، في غرفة الأشياء المُخفاة
من سيفروس سناب. إلا أن التاج لم يتم ذكره إلا كـ " إكليل مشوه قديم"، وُضِع
على قمة الخزانة التي خبأ كتابه فيها.
وقد استنتج هاري أن التاج في غرفة الأشياء المُخفاة؛ وهي أحد أشكال غرفة
المتطلبات. ولقد دُمر التاج بالمصادفة، بسبب تعويذة فيندفاير التي أداها
فينسينت كراب ، والذي لقي حتفه بسببها .

ختم فولدمورت بشكل غير مقصود، شظية من روحه داخل جسد هاري بوتر؛
عندما كان يحاول قتله وهو مايزال طفل رضيع.
كانت تلك الأحداث قد جرت، قبل الفصل الأول من كتاب حجر الفيلسوف.
وقد صرحت رولينج بوضوح، بأن هاري لن يتحول إلى أداة من أدوات الظلام،
ما دامت تعويذة صنع الهوركروكس لم تتم عليه.

مهما يكن، وككل قطع الهوركروكس ، فإن فولدمورت سيبقى خالداً، طالما شظية
روحه تسكن جسد هاري. وقد تم تدمير ذلك الجزء من روح فولدمورت على يد
فولدمورت نفسه، في نهاية الفصل الرابع والثلاثين من كتاب مقدسات الموت.

كان هاري ما يزال رضيعاً في الغرفة، عندما ارتدت اللعنة القاتلة لتُسقط فولدمورت.
والذي كانت روحه قد ضَعُفت ولم تعد مُستقرة، بسبب جرائم القتل السابقة التي إرتكبها
لصنع قطع الهوركروكس الخمس السابقة.
أصبح هاري قطعة هوركروكس، عندما علقت شظية من روح فولدمورت بجسده
بعد فشل التعويذة. وكانت الندبة التي على شكل لسان البرق على جبين هاري،
نتيجة مباشرة لمحاولة القتل تلك.
وقد استُخدمت تلك الندبة لشرح العديد من النقاط الهامة. فطوال السلسلة، كان هاري
قادراً على التسلل إلى عقل فولدمورت ومشاعره، سامحاً للقاريء بالتنصت على أفكار
الخصم الرئيسي في السلسلة. وعادة ماتكون هذه الرؤى مقترنة بألم في ندبة جبين
هاري. وعبر فولدمورت أيضاً، إكتسب هاري القدرة على فهم لغة الثعابين والتحدث بها.
وفي حين أن فولدمورت لم يعلم بقدرة هاري التخاطرية تلك، فإنه لم يدرك أيضاً
أن هاري يحمي جزءاً من روحه بشكل غير مقصود.

وعندما حاول فولدمورت أن يقتل هاري باللعنة القاتلة، في نهاية "هاري بوتر
ومقدسات الموت"، دمر شظية روحه التي كانت مختومة بجسد هاري. وما أن تدمرت
تلك الشظية حتى قُطِعَت الصلة بينهما، ولم يشعر هاري بألم في ندبة جبينه بعدها

استخدم فولدمورت حيوانه الأليف الأفعى ناجيني ( بالهندية : nāginī وهي مُغايرة
لـ nāgin ،أنثى الكوبرا ، من الهندية / السنسكريتية: nāg كوبرا )، الهوركروكس
الأخير. وقد أدى الطقوس بعد قتله لــ موظفة الوزارة بيرتا جوركنز.

ظهرت ناجيني في الفصل الأول في كتاب كأس النار،وقتلها نيفيل لونغبوتوم
في الفصل الأخير من مقدسات الموت .

ناجيني من أكبر الأفاعي السامة والحيوانات الأليفة الوفية من السلسلة
الخصم الأولية، اختار فولدمورت ناجيني لتكون الهوركروكس السادس والذي قَسم
روحه إلى الرقم السحري الأسطوري سبعة أجزاء. منذ أن جعل هاري من غير قصد
هوركروكس، كانت ناجيني في الحقيقة هي الهوركروكس السابع.

كما هو الحال في مفكرته، كان فولدمورت يقصد أن تكون ناجيني الآداة التي
تضمن له الخلود . اللورد فولدمورت لديه القدرة على التواصل معها، نظراً لقدرته
على الكلام بــ لغة البارسيلتونغ (لغةالأفاعي) .

تعرف القراء لأول مرة على ناجيني عندما كانت الأفعى هي أول من يلاحظ فرانك
بريس، البستاني في منزل آل ريدل ، وحذرت فولدمورت من وجود بريس.
وذلك في العام الرابع لــ هاري بــ هوجورتس، هيئة فولدمورت المؤقتة كانت تعتمد
بصورة مستمرة على حليب ( ويفترض أنه سمّها )، والذي يعطيه إياه بيتر بيتيجرو.
في الكتاب الخامس، رآى هاري في منامه ناجيني تُهاجم آرثر ويزلي، وكان يرى من
منظور ناجيني، حتى إنه شعر أنه الأفعى، وقد صدقه دمبلدور وفسر بأن هذا عائد
الى التواصل العقلي بين هاري وفولدمورت.
ومع أحلام هاري المتعلقة بالهجوم أثبت أن عقل فولدمورت يكون في ناجيني في
بعض الأحيان. وكانت هذه أول إشارة لعمق الإتصال بين فولدمورت وناجيني،
وأن لديهما القدرة على الدخول وبعمق إلى أفكار بعضهما، ومشاركتها
مع هاري أيضاً.


في الكتاب الأخير، التهمت ناجيني الأستاذة تشاريتي بورباج، أستاذة دراسات العامة
في هوجورتس، بعد لعنة القتل التي استعملها فولدمورت ضدها. بعد ذلك، وضعها
فولدمورت في جسد باثيلدا باجشوت، واستخدمتها للبقاء مختبأه لتهاجم هاري مهاجمة
فجائية حينما يأتي لــ كهف جودريك.

بسبب إختلاف حواس الأفاعي عن حواس البشر، لديها القدرة على الإحساس
بــ الحرارة والحركة في طرق لا يستطيعها البشر. قابلت ناجيني هاري وهيرميون
عندما كانا تحت عباءة الإخفاء. وبعد اكتشاف بحث هاري عن الهوركروكس ،
أمن فولدمورت ناجيني بــ الحماية السحرية حتى لا تُقتل، وقد استخدمها أيضاً
لتسميم سيفروس سناب وذهب مع نايجيني.
وعندما تظاهر هاري بــ الموت، تم تخليص ناجيني من الحماية وكانت تقف عند كتفي
فولدمورت بينما أكلة الموت يتجهون نحو هوجورتس. وبعدما تحدى نيفيل فولدمورت
علناً، عاقبه فولدمورت بوضع قبعة التنسيق على رأسه ثم أشعلها ناراً.
وعندما بدأ أكلة الموت بالهجوم، أظهر لــ نيفيل سيف جريفندور من القبعة
وقطع به ناجيني .

نظرأ لأنها آخر ما تبقى لــ فولدمورت من قطع الهوركروس، وبتدميرها
وتدمير كل القطع الأخرى أصبح موت فولدمورت نهائياً في هذه المبارزة.

...

استخدم فولدمورت حيوانه الأليف الأفعى ناجيني ( بالهندية : nāginī وهي مُغايرة
لـ nāgin ،أنثى الكوبرا ، من الهندية / السنسكريتية: nāg كوبرا )، الهوركروكس
الأخير. وقد أدى الطقوس بعد قتله لــ موظفة الوزارة بيرتا جوركنز.

ظهرت ناجيني في الفصل الأول في كتاب كأس النار،وقتلها نيفيل لونغبوتوم
في الفصل الأخير من مقدسات الموت .

ناجيني من أكبر الأفاعي السامة والحيوانات الأليفة الوفية من السلسلة
الخصم الأولية، اختار فولدمورت ناجيني لتكون الهوركروكس السادس والذي قَسم
روحه إلى الرقم السحري الأسطوري سبعة أجزاء. منذ أن جعل هاري من غير قصد
هوركروكس، كانت ناجيني في الحقيقة هي الهوركروكس السابع.

كما هو الحال في مفكرته، كان فولدمورت يقصد أن تكون ناجيني الآداة التي
تضمن له الخلود . اللورد فولدمورت لديه القدرة على التواصل معها، نظراً لقدرته
على الكلام بــ لغة البارسيلتونغ (لغةالأفاعي) .

تعرف القراء لأول مرة على ناجيني عندما كانت الأفعى هي أول من يلاحظ فرانك
بريس، البستاني في منزل آل ريدل ، وحذرت فولدمورت من وجود بريس.
وذلك في العام الرابع لــ هاري بــ هوجورتس، هيئة فولدمورت المؤقتة كانت تعتمد
بصورة مستمرة على حليب ( ويفترض أنه سمّها )، والذي يعطيه إياه بيتر بيتيجرو.
في الكتاب الخامس، رآى هاري في منامه ناجيني تُهاجم آرثر ويزلي، وكان يرى من
منظور ناجيني، حتى إنه شعر أنه الأفعى، وقد صدقه دمبلدور وفسر بأن هذا عائد
الى التواصل العقلي بين هاري وفولدمورت.
ومع أحلام هاري المتعلقة بالهجوم أثبت أن عقل فولدمورت يكون في ناجيني في
بعض الأحيان. وكانت هذه أول إشارة لعمق الإتصال بين فولدمورت وناجيني،
وأن لديهما القدرة على الدخول وبعمق إلى أفكار بعضهما، ومشاركتها
مع هاري أيضاً.


في الكتاب الأخير، التهمت ناجيني الأستاذة تشاريتي بورباج، أستاذة دراسات العامة
في هوجورتس، بعد لعنة القتل التي استعملها فولدمورت ضدها. بعد ذلك، وضعها
فولدمورت في جسد باثيلدا باجشوت، واستخدمتها للبقاء مختبأه لتهاجم هاري مهاجمة
فجائية حينما يأتي لــ كهف جودريك.

بسبب إختلاف حواس الأفاعي عن حواس البشر، لديها القدرة على الإحساس
بــ الحرارة والحركة في طرق لا يستطيعها البشر. قابلت ناجيني هاري وهيرميون
عندما كانا تحت عباءة الإخفاء. وبعد اكتشاف بحث هاري عن الهوركروكس ،
أمن فولدمورت ناجيني بــ الحماية السحرية حتى لا تُقتل، وقد استخدمها أيضاً
لتسميم سيفروس سناب وذهب مع نايجيني.
وعندما تظاهر هاري بــ الموت، تم تخليص ناجيني من الحماية وكانت تقف عند كتفي
فولدمورت بينما أكلة الموت يتجهون نحو هوجورتس. وبعدما تحدى نيفيل فولدمورت
علناً، عاقبه فولدمورت بوضع قبعة التنسيق على رأسه ثم أشعلها ناراً.
وعندما بدأ أكلة الموت بالهجوم، أظهر لــ نيفيل سيف جريفندور من القبعة
وقطع به ناجيني .

نظرأ لأنها آخر ما تبقى لــ فولدمورت من قطع الهوركروس، وبتدميرها
وتدمير كل القطع الأخرى أصبح موت فولدمورت نهائياً في هذه المبارزة.

...

مقدسات الموت ثلاث أدوات سحرية خيالية، تظهر في رواية هاري بوتر ومقدسات
الموت لـ جي كي رولينج. في الرواية يُشار إليهم بهذا العنوان فقط عند الحديث
عن المجموعة كاملة.
الأدوات الثلاث هي: العصا العُظمى، وحجر البعث، وعباءة الإخفاء.
في الرواية المعلومة التي تختبيء خلفها هي: أنه من يوحّد المقدسات الثلاثة
يمتلك القدرة على هزيمة الموت. طبقاً لـ رولينج, فإن القصة تدور حول كيفية ظهور
تلك الأدوات إلى الوجود؛ ربما إعتمدت على قصة جيوفيري تشاسير حكاية بائع
الغفران The Pardoner's Tale .

تم تمثيل مقدسات الموت في الرواية برمز على هيئة مثلث متساوي الأضلاع،
يحتوي بداخله دائرة، ويقطعهما خط أفقي.

الدائرة تمثل حجر البعث، و المثلث يمثل عباءة الإخفاء، أما الخط فيمثل العصا العُظمى.
وطبقاً لما يخبره إكسينوفيلياس لوفيجوود، فإن رمز المقدسات يتم إرتداؤه
من قِبل السحرة، للتعريف عن أنفسهم كـ مؤمنين بأسطورة مقدسات الموت
( ومستعدين كذلك لتقديم المساعدة في البحث عنها ).
ولأنه كان رمزاً استخدمه غالباً جيلليرت جريندلوالد - وهو ساحر ظلام يشغل جزءاً
من خلفية عالم هاري بوتر - أخطأ الكثيرون في إعتباره رمز جريندلوالد. على سبيل
المثال، أثناء حفل زفاف بيل و فلور ويزلي، صُدم فيكتور كرام لأن إكسينوفيلياس يرتدي
الرمز الخاص بالساحر الذي قتل جده منذ ما يقرب من ستين عاماً.
نشر جريندلوالد الرمز أثناء سيادة قوته، كما كان محفوراً على سجنه الخاص
نارمينجارد، وكذلك على أحد جدران معهد دار مسترانج؛ وهي مدرسة أخرى
لتعليم السحرة. كما إستخدم ألباس دمبلدور رمز المقدسات في توقيعه ( بمعنى أخر:
إستبدل حرف الإيه A برمز المقدسات). وقرر دمبلدور عدم إستخدام هذا التوقيع
مرة أخرى، بعد أن أقر أنه لم يقصد السعي وراء المقدسات.
ظهر الرمز أيضاً في كتاب قصص سحري للأطفال، حكايات الشاعر بيدل،
أعلى الصفحة التي تتضمن قصة (حكاية الإخوة الثلاثة).
كما ظهر نفس الرمز على قبر جد هاري الأكبر إيجنوتس بيفيريل في كهف جودريك،
والذي زاره هاري في الرواية. وأخيراً نُقش الرمز على خاتم مارفولو جاونت الذي
يحمل حجر البعث، والذي ورثه عبر عائلته من كادموس بيفيريل.

استناداً إلى الرواية، ترك دمبلدور لـ هيرميون جرانجر في وصيته كتاباً قديماً لقصص
الأطفال بعنوان "حكايات الشاعر بيدل". وعندما تصفحت هيرميون الكتاب، لاحظت رمزاً
غريباً رُسم في أعلى صفحة محددة, وبدافع الرغبة لمعرفة معنى الرمز؛ قام هاري
ورون وهيرميون بزيارة إكسينوفلياس لوفيجوود، الذي أخبرهم حكاية الأخوة الثلاثة
الذين كانوا يتجولون في إحدى الغابات، عندما صادفهم نهر عميق يمتد على مرمى
البصر، وبما أنهم سحرة، قام الإخوة الثلاثة باستحضار جسراً لأنفسهم بواسطة
السحر، وعبروا النهر بأمان إلى الضفة الأخرى.


غضب الموت، وهو في صورته الإنسانية، لأنه فقد ثلاث ضحايا جدد، ولكنه تظاهر
بتهنئة الإخوة على مهارتهم. وفي أثناء العودة، عرض الموت على الإخوة الثلاثة
هدايا ليتغلب عليهم؛ الأخ الأكبر طلب عصا سحرية لا يُمكن هزيمتها في أي مبارزة.
وفي اليوم التالي قام الأخ بمبارزة منافس له وفاز فيها، وذهب بعدها للإحتفال
وذهب إلى حانة وأمضى ليلته هناك. وبينما هو نائم؛ تسلل شخصٌ ما إلى غرفته وقتله.
وهكذا أصبحت العصا تُعرف بالعصا العُظمى، والتي امتلكها دمبلدور حتى وفاته.


أما الأخ الأوسط فأراد حجراً يُعيد الموتى. وقد أعطاه الموت ما أراد، وأخذ الحجر
ليُعيد بها حبيبته التي كانت حبه الحقيقي الوحيد والتي ماتت منذ زمن. المشكلة
أنها لم تكن في مكانها الصحيح، ولم تكن سعيدة. وفي النهاية قتل الأخ الأوسط
نفسه لينال السعادة مع حبيبته؛ وقد أصبح هذا الحجر يُعرف الآن بحجر البعث، وقد كان
يزين خاتماً مملوكاً لـ مارفولو جاونت.


أما الأخ الأصغر فأراد شيئا يجعل الموت غير قادر على تتبعه، فأعطاه الموت
عباءة الإخفاء التي كان يرتديها، والتي تُعرف الآن بـ عباءة الإخفاء. حصل هاري
على العباءة التي توارثها عبر الأجيال، مما يعني أنه حفيد إجنوتس بيفيريل.

كان أول ذكر لـ عائلة بيفيريل "في هاري بوتر والأمير الهجين"، كأجداد مارفولو
جاونت. وبالتالي كأجداد لورد فولدمورت. قصتهم عادت للظهور بوضوح في الكتاب
الأخير من السلسلة، "هاري بوتر ومقدسات الموت"، على أنهم المُلاك الأصليون
لمقدسات الموت.
بعدما رأت هيرميون رمز مقدسات الموت على قبر إجنوتس بيفيريل في كهف جودريك،
تذكر هاري تفاخر مارفولو جاونت بــ الخاتم الذي يحمل شعار آل بيفيريل. وأدركوا
أن الأشقاء الثلاثة كانوا هم الإخوة بيفيريل. أنتيوتش (الأكبر)، كادموس (الأوسط)،
وإجنوتس (الأصغر). وعلم هاري أنه ينحدر من نسل إجنوتس، بما أن العباءة
قد وُرثت عبر عائلته .
وأكدت روح دمبلدور ذلك عندما ظهرت لــ هاري عند إقتراب إنتهاء الرواية.
نفس الشيء يوحي بأن فولدمورت المنحدر من منزل جاونت، هو حفيد كادموس
الأخ الأوسط. فيما أكدت رولينج أن هاري وفولدمورت هما أقارب من بعيد بسبب
علاقة كليهما بآل بيفيرل، كــ غالبية الأسر السحرية المشتركة الأصل.

أنتيوتش بيفيريل كان الأكبر بين الإخوة الثلاثة؛ وفقاً لــ حكايات الشاعر بيدل،
والذي أخذ العصا العُظمى من الموت.على الرغم من أن دمبلدور يظن أن من المرجح
أنه هو من قام بصنع العصا العُظمى بنفسه، وقد قتل أثناء نومه بعد تفاخره بمناعة
عصاه. و بعد ذلك سرق القاتل العصا، وهكذا بدأ تاريخ العصا الدامي. وخلافاً لإخوته
فإنه لم يُعرف له أحفاد .


كادموس بيفيريل الأخ الأوسط بين الإخوة الثلاثة، أخذ حجر البعث من الموت,
وفقاً لــ حكايات الشاعر بيدل. ولكن الحقيقة ترجح أنه هو من صنع الحجر بنفسه،
ولقد إستخدم الحجر في إعادة الفتاة الوحيدة التي أراد الزواج بها، ولكنها ماتت باكراً.
وعندما أعادها من عالم الموت، لم تشعر بأنها تنتمي للمكان حقاً وعانت كثيراً،
مما دفعه للجنون، فقتل نفسه ليلحق بها.

إجنوتس بيفيريل كان أصغر الإخوة الثلاثة، وجَد هاري بوترالأكبر. وقد كان ظهور
إجنوتس الأول والوحيد في كتاب هاري بوتر ومقدسات الموت، حيث تم إكتشاف
أنه وفقا للأسطورة، أنه أخذ عباءة الإخفاء من الموت. وخلافاً لأخويه، نجح
في تجنب الموت لعدة سنوات، وعاش حياة كاملة مديدة، وألقى التحية على الموت
في النهاية كصديق له. وقد استمر نسله من خلال أطفال هاري الثلاثة،
جيمس وألباس وليلي الذين ظهروا في نهاية مقدسات الموت

عُرفت العصا العُظمى على مر العصور بــ إسم عصا الموت وعصا القدر، وهي عصا
سحرية بالغة القوة صنعت من أقدم خشب معروف، وتحتوي في قلبها على شعرة
ثيسترال.
يُفترض أن العصا العُظمى هي أقوى عصا سحرية في الوجود، وعندما يستخدمها
سيدها الحقيقي، لا يمكن التغلب عليه في أي مبارزة (على الرغم من أنه في هاري
بوتر ومقدسات الموت، انتصر دمبلدور على جريندلوالد في المبارزة المُميتة التي
تمت بينهما، وفاز دمبلدور بالعصا العُظمى وخسر جرينوالد على الرغم من حقيقة
أنها لاتُهزم).

كما أن العصا تُظهر نوع من الحساسية، كما جميع العُصي السحرية؛ وذلك أنها
لا تسمح لنفسها بإحداث ضرر جدي لــ سيدها الحقيقي. إن ملكية العصا العُظمى
على أية حال أمر صعب. وكما قال سيد صانعي العُصي السحرية السيد أوليفاندر؛
مالكها فقط يمكنه أن يتنازل عن ملكيتها لشخص أخر.

ذلك أن العصا العُظمى لن تعمل بشكل كامل لخدمة مالكها الجديد، إلا إذا تم انتزاع
سلاح مالكها السابق أو صعقه أو قتله. وهذا يمكن أن يحدث أثناء مبارزة
(على الرغم من أن هذا سيكون نادر الحدوث, نظراً لقوة العصا الفائقة)، أو بطرق
غير سحرية (مثل أن يقتل مالكها متنكراً في زي عامي ... إلخ ).

وصرحت رولينج بأن العصا العُظمى قاسية في إختيار سيدها، ذلك أن معظم
العُصي السحرية لديها نوع من الولاء لصاحبها، في حين أن العصا العُظمى تستجيب
فقط للقوة؛ بمعنى أخر: تصبح ملكاً للساحر الأقوى في المبارزة.

إذا ما مات سيد العصا العُظمى طبيعياً بدون أن يُهزم، تموت معه قوة العصا؛
لأنه لم يتم ربحها من سيدها.
بعد هزيمته لــ فولدمورت، ناقش هاري مصير العصا العُظمى مع دمبلدور،
وقرر أن يُعيدها إلى قبر دمبلدور مرة أخرى؛ كي لايموت المزيد من السحرة سعياً
وراءها. لاقى أنتيوتش بيفيريل مصرعه مقتولاً أثناء نومه، بعد تباهيه بعصاه التي
لا تُهزم، من قِبل منافس يرغب في إمتلاكها. ومنذ ذلك الحين سعى خلف العصا
العُظمى سحرة تواقون للقوة.

إنتقلت ملكية العصا إلى إمريك الشرير، ثم إلى إيجبرت الفظيع، واختفت لبعض الوقت
حتى عادت للظهور على السطح في ملكية جوديلوت الذي إنتزع ملكيتها منه ولده
هيروارد. بعد إختفاء أخر، امتلك بارناباس ديفيريل العصا العُظمى وتم قتله على يد
لوكياس.
وفي النهاية وصلت ملكيتها إلى صانع العصي السحرية البلغاري جريجوروفيتش،
الذي تباهى بملكيتها. كما رفع من شعبيته محاولته لإبطال قواها، عندما واجه
منافسة أوليفاندر.

فيما بعد إنتقلت ملكيتها إلى جريندلوالد بعدما سرقها من صانع العصي الشهير.
وعلى الرغم من شهرته في أوروبا لم يُعرف إن كان جريجوروفيتش قد إستطاع التحكم
في قواها تماماً. ومنذ أن انتقلت ملكية العصا إلى دمبلدور, عندما هزم جريندلوالد
يُفترض أن تعويذة الصعق التي ألقاها جيلليرت على جريجوروفيتش، كانت السبب
في تعرف العصا عليه كــ سيدها، على الرغم من أن هذا لم يُذكر بشكل واضح
في مقدسات الموت.
في النهاية هُزم جريندلوالد على يد دمبلدور، الذي فرض سيطرته على العصا عندها.
وعلى ما يبدو أنها كانت الغرض الوحيد من بين مقدسات الموت، الذي قُدر له أن
يمتلكه ولكن لا يستخدمه.

عندما رتب دمبلدور أمر موته مع سيفروس سناب( كما كشفت حكاية الأمير في إحد
فصول مقدسات الموت )، كان يقصد أن تكون العصا العُظمى لــ سناب في نهاية الأمر .
لأن وفاته لم تكن نتيجة لــ هزيمته ، أمل دمبلدور بهذا أن يتم كسر قوة العصا ،
ومع ذلك، منذ أن نزع دراكو مالفوي سلاح دمبلدور، أصبح داركو السيد الجديد
لــ العصا.
بعد موت دمبلدور، كانت العصا إلى جانبه في قبره الأبيض. فتح فولدمورت قبره وأراد
أن يملك العصا، علم لاحقاً أنه لن يكون أبداً سيد العصا لأنه لم يحصل على ملكيتها
من صاحبها السابق ( والذي وبعد هذا كله قد مات بــ الفعل ). وفيما بعد ظن أن سناب
هو مالك العصا، ولم يدرك أن العصا قد أتت إلى دراكو ، وحتى أن دراكو نفسه
لم يكن يعرف أن العصا كانت تحت سيادته. وعلاوة على ذلك نُزع سلاح دراكو بــ واسطة
هاري، وبــ التالي تُعفى العصا من ولائها له . وحتى قبل أن يحصل فولدمورت على العصا.
وعندما استولى فولدمورت على العصا، لم يدرك أنه لم يكن المالك الحقيقي لها أبدًا،
حتى شرح هاري له ( ولــ القارئ ) في آخر صفحات الكتاب .

وفي بداية الكتاب الأخير، وفي محاولات فولدمورت لــ إستخدام لعنة القتل
على هاري بوتر ، ومحاولته لــ إيقاع به في الأفخاخ وجعله يخرج من منزل خالته
بــ شارع بريفت درايف: في هذا الوقت قامت عصا هاري بــ أعمال غامضة تلقاء
نفسها وأوقفت فولدمورت.

وهذا ما دعا فولدمورت لـ البحث عن جريجوروفيتش. العصا العُظمى هي التي دمرت
روح فولدمورت بــ داخل هاري بــ تعويذة قتل أخرى؛ لم يستطع فولدمورت قتل هاري،
لكنه دمر ذلك الجزء من نفسه. لعنة الموت أدخلت هاري في حالة تشبه الموت لـ لحظات
قليلة، و في عقله هناك أفكار كثيرة تقول له أن "يتحرك" إلى عالم الأموات او العودة
إلى عالم الأحياء، وقد اختار الثاني. لعنة الكروشيو التي استخدمها فولدمورت على هاري
عندما اعتقد أنه ميت، لم تسبب له أي ألم.
في المعركة الأخيرة، تعرفت العصا العُظمى على هاري كــ سيدها الحقيقي، عندما واجه
هاري فولدمورت بــ تعويذة إكسبيليارموس، ردت العصا تعويذة فولدمورت القاتلة عليه
وقتلته، لأن هاري هو المالك الحقيقي لـ العصا، والعصا لا يُمكن أن تؤذي مالكها.

استخدم هاري العصا لـ إصلاح عصاه القديمة والمصنوعة من ريشة العنقاء. وقرر
هاري إعادة العصا إلى قبر دمبلدور، على أمل إنجاز خطة دمبلدور الأصلية: المالك
الأصلي لـ العصا يموت ميتة طبيعية، مما يُنهي العنف الدموي .

وقد كشفت رولينج في إحدى المقابلات أن العنوان الأول لـ كتاب مقدسات الموت كان
"هاري بوتر والعصا العُظمى" .

يسمح حجرالبعث لـ حامله أن يرى ويتواصل مع الموتى. وفقاً لـ الأسطورة المتعلقة
بـ أصل مقدسات الموت، إن استخدام حجرالبعث دفع بـ صاحبه الأصلي
"كادموس بيفيريل" إلى الإنتحار بعد أن أعاد بعث حبيبته المتوفيه لكنه لم يستطع
أن يكون معها مادياً.
وعندما شُوهد في حوزة مارفولو جاونت كان موضوعاً بـ داخل خاتم. الخاتم
كان يحمل رمز مقسات الموت، الذي إعتقد مارفولو جاونت بـ أنه شعار بيفيريل.
كلاً من ألباس دمبلدور وجيلليرت جريندلوالد كان يريد الحجر لـ أسباب مختلفة. بينما
أراد دمبلدور الحجر للـ تواصل مع عائلته الميتة، كان جيلليرت ينوي إستخدامه
لـ صنع جيش من الأنفيري.
وقد حول فولدمورت الخاتم إلى هوركروكس وهو غير مدرك لـ طبيعته السحرية.
واستخدمه هاري بوتر لاحقاً قبل مواجهة اللورد فولدمورت.

أخذ دمبلدور الخاتم من بيت مارفولو، مصنفه كـ هوركروكس وإحدى مقدسات الموت.
نسى دمبلدور أنه هوركروكس، كان من المرجح أن يكون حجرالبعث ملعوناً، بـ دافع
من الرغبة الشخصية حاول دمبلدور استخدام حجرالبعث للـ تحدث إلى عائلته.

على الرغم من ذلك، فقد دمرت اللعنة يده وبدأت في الإنتشار في جسده.
عمل سيفروس سناب على إيقاف إنتشارها جزيئاً في يد دمبلدور المدمرة والسوداء،
لكن دمبلدور كان من المرجح أن يموت بعد سنة. قبل استدعاء سناب، قام دمبلدور
بتدمير الهوركروكس بـ استخدام سيف جودريك جريفندور. لاحقاً وُرث دمبلدور الحجر
لـ هاري، مخفياً داخل سنيتش. السنيتش نفسها التي أمسكها هاري في أول مبارة
كويديتش يلعبها (في الاصل أمسك هاري بـ السنيتش بـ فمه و كاد أن يبتلعها )، وظهرت
الرسالة "أفتح في الختام" عندما لـ مسها هاري بـ شفتيه. لم يستطع هاري فتح
السنيتش إلا عندما أوشك على الموت، فُتحت السنيتش، حينها أدرك أن " الختام"
يعني الموت.

عندما همس هاري"إني أوشك على الموت" فُتحت السنيتش. استخدم هاري الحجر
لـ إستدعاء والديه، سيريوس بلاك و ريموس لوبين لـ إراحته قبل أن يواجه فولدمورت.
إنساب الحجر من خلال أصابع هاري بوتر عندما كان فاقد للـ وعي في الغابة المحرمة.
إتفق مع صورة دمبلدور لاحقاً على أنهما لن يبحثا عن الحجر أو يخبرا أحداً بـ مكانه،
للـ حيلولة دون اجتماع مقدسات الموت الثلاثة لـ مالك واحد كما حدث لـ هاري.

في مقابلة أجريت مؤخراً، جي كي رولينج قالت: " أنها تعتقد أن حوافر القناطير
دفعت بـ الحجر إلى باطن الأرض، وأنها دفنت هناك للـ أبد. وبهذه الطريقة،
يفترض أن لا يعثر عليها أحد في الغابة المحرمة".

وفقاً للـ إسطورة، فإن عباءة الإخفاء لديها القدرة على إخفاء من يرتديها من أن
يُرى من قبل الموت. هذه عباءة الإخفاء الحقيقية، بـ معنى القدرة على إخفاء
من يرتديها كلياً عن الأنظار. نموذج اخر لـ عباءة الإخفاء ورد ذكره في عالم
هاري بوتر، التي تُنسج أحياناً من شعر حيوان المعروف بـ اسم ديميجيوس،
ويمكن أن تصبح شفافة مع مرور الزمن وتصبح عرضة للـ إختراق
بـ مختلف التعويذات.

تعود عباءة الإخفاء الخاصة بــ هاري بوتر في الأصل إلى إجنوتيس بيفيريل.
بعد وفاته ، مررت العباءة إرثاً من الأب لابنه، عبر سلالة بيفريل حتى جيمس بوتر
ثم في النهاية إلى هاري. لم تكن العباءة في حوزة جيمس بوتر ليلة مقتله؛ كان قد
أعارها مسبقاً إلى دمبلدور، و الذي كان مهتماً بشكل كبير بــ مقدسات الموت لكي
يدرسها. ثم أعطى دمبلدورالعباءة لــ هاري بعد ذلك بعدة سنوات كـ هدية عيد الميلاد
خلال عامه الأول في هوجورتس. واستخدم هاري العباءة على مر السلسلة كي
يتسلل حول المدرسة في مغامرات متنوعة. إنها كبيرة بما فيه الكفاية لـ تتسع
لــ رون وهيرميون كي يرافقانه، وفعلوا ذلك كثيراً، بالرغم من أن ذلك يزداد صعوبة
مع نموهم على مر السلسلة.
في نهاية الكتاب السابع، يشرح دمبلدور لــ هاري أن سحر العباءة الحقيقي هو أنها
تستطيع وقاية و حماية الآخرين بالإضافة إلى صاحبها، كما أثبت هاري وأصدقائه
في مغامراتهم المتنوعة تحت العباءة على مر السلسلة.
في هاري بوتر ومقدسات الموت، يتم الكشف عن أن عباءة هاري هي في الحقيقة
عباءة الإخفاء: واحدة من مقدسات الموت، مع العصا العُظمى وحجرالبعث .
و بينما تجعل مرتديها مخفياً للناس العاديين والسحرة، فبعض الكائنات قادرة
على الإحساس بالأشخاص المختبئين تحتها. فالثعابين على سبيل المثال
لا تستطيع الرؤية عبر عباءة الإخفاء، و لكنها تستطيع الشعور بـ الحركة
والحرارة، و بـ التالي تستطيع رصد الأشخاص تحتها.
السيدة نوريس، قطة أرجوس فليتش، يبدو أيضاً أنها ترى هاري حين يرتدي
العباءة. ويمكن رصد مرتدين العباءة بتعويذة هومينيوم ريفيليو
( Homenum Revelio ).
في هاري بوتر و كأس النار، استطاعت عين ماد آي مودي السحرية رؤية هاري
عبر العباءة. في هاري بوتر و سجين أزكابان يحذر دمبلدور من أن ملاحظة
الديمنتورات للبشر لا تعوقها عباءات الإخفاء، بما أنهم يشعرون بـ الناس
عن طريق المشاعر.
في هاري بوتر و حجرةالأسرار، استخدم دمبلدور هومينيوم ريفيليو تعويذة إظهار
الحضور البشري وبـ التالي استطاع أن يشعر بــ هاري المختبئ بالعباءة في الجوار.
هنالك عدد من الأنواع المختلفة من عباءات الإخفاء. كلها نادرة و غالية جداً،
وهي ربما عباءات تم غزلها من الجلود غير المدبوغة للـ ديميجويسيس
( Demiguises )، وهي مخلوقات سحرية آكلة للعشب توجد بـ الشرق الأقصى،
أو هي عباءات عادية وضعت عليه تعويذة الاسترشاد أو تعويذة الإبهار.
مع الوقت تفقد تلك العباءات قدرتها الإخفائية، لتصبح معتمة في النهاية.
عند خلاصة الكتاب السابع من السلسلة، يقرر هاري أن عباءة الإخفاء سوف تكون
الغرض الوحيد من مقدسات الموت التي سيحتفظ به، وينوي أن يورثها لأحفاده
وسيختار إما ألباس، ليلي أو جيمس ليعطيها إياه

مبدئياً، يُعتقد أن كلاً من مقدسات الموت و الهوركروكس يمكن استخدامهم لـ خداع الموت.

و بالرغم من ذلك، يخبر دمبلدور هاري قرب نهاية كتاب "هاري بوتر و مقدسات الموت"
أنه بالرغم من أن مقدسات الموت جعلت صاحبها "سيد الموت"، فهي لا تمنح الخلود
بما أن "سيد الموت" الحقيقي لايهرب من الموت بل بدلاً من ذلك يتقبل أنه في النهاية
سوف يموت. بــ الطبع ربما ما كان دمبلدور يقصده أن لغز الموت يتحقق عن طريق تقبله
لـ سخرية القدر بما أن هاري قد أظهر تقبلاً للموت حين دخل الغابة المحرمة، مؤمناً
بأنه يجب أن يموت كي يُهزم فولدمورت في نهاية الكتاب السابع. ولكنه طالماً لم يتجنب
الموت، على العكس من فولدمورت الذي حاول كسب الخلود ولكنه مات نهائياً
في النهاية، جاعلاً من هاري سيد الموت الوحيد.

واشكركم واسف على طول الموضوع

قصـــــة رآآآآآآآآئعـــــــــه



شكــراً

عفوا رونق